المراسل:زعوم إدريس
تعيش ساكنة حمرية سكتور 1 و2 و3 وضعا مأساويا تنعدم فيه سبل العيش السليم الذي من حق كل مواطن مغربي الذي يقره الدستور المغربي الا ان مدينة جرسيف تبقى استثناءا حيث تجد ساكنة هذه الأحياء نفسها تعيش بدون كهرباء وفي ظلام دامس في الأحياء والشوارع والمنازل وأكثر من سنة وهي تطالب بالكهرباء لاكن بدون جدوى إضافة إلى الحفر في كل مكان مما يشكل خطرا على الأطفال وكبار السن وخاصة في اليل المظلم اما الازبال فترمي في كل مكان والساكنة تخوض معركة مع البعوض بسبب الازبال المتراكمة في كل مكان حيث أن بلدية جرسيف لا تعير اي اهتمام لساكنة حمرية لحسابات سياسية يجب استغلالها وخاصة اننا مقبلون على انتخابات سياسة كل حزب يريد أن يضمن لنفسه مقاعد على حساب الساكنة لذالك نطالب من السيد العامل التدخل لمعالجة هذا الأمر وقطع الطريق على استغلال ساكنة حمرية سياسيا واستفداتها من الخدمات الأساسية وعلى راسها الكهرباء والماء وتعبيد الطرق وإغلاق كل الحفر والزام بلدية جرسيف بتنقية الشوارع وتوفير شاحنة نقل الازبال لحي حمرية فالساكنة تعاني الويلات وكل جهة تقذفها لجهة أخرى مما يجعل ساكنة حمرية بعد إعادة الإيواء تعيش الأمرين فكأنما تخوض معركة من أجل البقاء وبناء مسكن من المعانات والتهميش بين الإدارات الي نهايتها مأسات سر حتى لغدا واجي وهكذا دواليك أليس من حق المواطن المغربي تسهيل الخدمات اين عصرنة الادراة وتقريبها من المواطن اما المهندسين المكلفين بإعادة الإيواء في حي حمرية فحدث ولا حرج؛ آن الأوان الان ان تعيش ساكنة حمرية بكرامة وتستفيد من كل الخدمات مثل الكهرباء والماء وتعبيد الطرق يجب تطبيق خطاب جلالة الملك نصره الله فيما يخص حق المواطن في العيش الكريم