سيدي بنور.. إعطاء انطلاقة النسخة الثانية من قافلة التعمير والإسكان في خدمة العالم القروي

سيدي بنور – جرى، اليوم الإثنين، إعطاء الانطلاقة الرسمية للنسخة الثانية من قافلة القرب الخاصة بالعالم القروي على مستوى إقليم سيدي بنور، في إطار برنامج التعمير والإسكان في خدمة العالم القروي.

وتأتي هذه القافلة، التي أشرف على إعطاء انطلاقتها عامل إقليم سيدي بنور، منير هواري، تجسيدا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تقليص الفوارق المجالية، وتحقيق عدالة ترابية تعزز الاهتمام بالمجالات القروية، من خلال تقريب خدمات التعمير والسكن وتسهيل الولوج إليها، وتسريع مسارات منح تراخيص البناء في الوسط القروي.

وحطت القافلة رحالها، اليوم بجماعة الغربية، على أن تواصل جولتها لتشمل جماعات الجابرية ومطران و العونات باعتبارها مراكز صاعدة، وذلك في إطار تعزيز قنوات القرب وتطوير آليات التوجيه والمواكبة التقنية لفائدة ساكنة الوسط القروي بإقليم سيدي بنور.

وتروم هذه المبادرة تعزيز استهداف العالم القروي عبر مقاربات ميدانية، تضع الإنسان والمجال في صلب الاهتمام، من خلال تقديم المعلومات، وتوجيه المواطنين، واستعراض تدخلات مكونات القطاعات الجهوية، وكذا عرض برامج المساعدة المتعلقة بالبناء والتعمير وبرنامج الدعم المباشر للسكن، إضافة إلى عروض مجموعة العمران.

وفي هذا الصدد، أشار مدير الوكالة الحضرية للجديدة وسيدي بنور، محمد أحرزون، إلى أن تنظيم هذه المحطة بإقليم سيدي بنور يندرج في إطار تواصل فعاليات النسخة الثانية من القافلة، التي أعطت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة انطلاقتها بإقليم تارودانت مطلع الشهر الجاري، قبل أن تحط الرحال، الأربعاء الماضي، بجهة الدار البيضاء–سطات.

وأضاف السيد أحرزون، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المبادرة تروم تعزيز التواصل المباشر مع ساكنة الوسط القروي، وتقديم أجوبة عملية حول مختلف الإشكالات المرتبطة بالبناء والتعمير في هذه المجالات، لاسيما في ما يتعلق بتدبير الرخص وتيسير مساطر الاستثمار محليا.

وأبرز أن هذه القافلة تجسد منهجية للقرب، من خلال الاستماع إلى المواطنين والإجابة على تساؤلاتهم المتعلقة بعمليات البناء والتعمير، بما يساهم في تحسين الخدمات المقدمة لهم ودعم الدينامية العمرانية والتنموية بالوسط القروي.

وتندرج هذه المحطة ضمن النسخة الثانية لقافلة التعمير الموجهة للعالم القروي، التي أعطيت انطلاقتها الوطنية من إقليم تارودانت يوم 02 دجنبر الجاري، و التي ستشمل الجهات الاثنتي عشرة للمملكة، مستهدفة 118 جماعة قروية، بما يفوق 1.532.680 نسمة، مع زيارة 180 دوارا و37 سوقا قرويا، بهدف تقريب الخدمات القانونية والتقنية والعقارية والمعمارية، ومعالجة الملفات، ومواكبة الاستثمار في المجالات القروية.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد