وتمحورت المباحثات، التي جرت على هامش أشغال الدورة الـ19 للمؤتمر العالمي للماء، بالأساس حول التعاون في مجال التخطيط بقطاع الماء، والتطهير، ومراقبة المياه الجوفية، وتدبير الأحواض المائية والصمود في وجه التغير المناخي.
وتم التأكيد بالمناسبة، على التطوير المشترك للسدود الكبرى، والتقليص من هدر المياه، والتدبير المستدام للماء من خلال استخدام الطاقات المتجددة، وتعزيز النجاعة الطاقية والتحول الرقمي للخدمات العمومية.
كما تباحث الطرفان حول تعزيز القدرات، ولاسيما من خلال اعتماد برنامج مهيكل للتبادل والتكوين، وبعثات الخبراء إلى مالاوي، وبرامج مشتركة للاعتماد، وكذا تكوينات متخصصة في الماء، وجودة المياه، والتطهير وتدبير الخدمات العمومية.
وفي تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، أعرب السيد نجولوما عن إرادة بلاده في تعزيز التعاون مع المغرب في هذا المجال الاستراتيجي.
وتطرق إلى تنمية القدرات، والتكوين، وبناء السدود، والري، والفلاحة، من بين أمور أخرى، كمجالات ذات أولوية لتعزيز التعاون بين البلدين.
وتنعقد الدورة التاسعة عشرة للمؤتمر العالمي للماء تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بشراكة بين وزارة التجهيز والماء والجمعية الدولية للموارد المائية، كفضاء لاستكشاف حلول مبتكرة واستراتيجيات تكيفية لمواجهة التحديات الجديدة التي يعرفها قطاع الماء في عالم سريع التغير.
ومن المنتظر أن تتوج أشغال المؤتمر بإعلان مراكش، الذي سيكون بمثابة دعوة جماعية تجمع صناع القرار والعلماء والممارسين لتقوية الرابط بين العلم والسياسة والعمل، وتسريع التعبئة العالمية للحفاظ على الماء.