الرباط.. الكونغو الديمقراطية تطلق مبادرة للترويج لمؤهلاتها الاقتصادية والسياحية خلال فترة كأس إفريقيا 2025

 ويروم هذا المشروع، المنظم بشراكة بين وزارة السياحة بجمهورية الكونغو الديمقراطية ومركز التفكير الاستراتيجي لجمهورية الكونغو الديمقراطية، تسليط الضوء على الإمكانات الاقتصادية والاستثمارية للكونغو الديمقراطية، وتثمين مقوماتها السياحية والثقافية، عبر فضاء تفاعلي بالرباط يروج للبلاد كقطب سياحي واقتصادي واعد في القارة الإفريقية، خلال فترة استضافة المملكة لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2025.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد سفير جمهورية الكونغو الديمقراطية بالمغرب، هنري مانغايا، أن بلاده اختارت مدينة الرباط، العاصمة السياسية والدبلوماسية للمملكة والفضاء الذي يجسد الاستقرار والحوار والانفتاح على القارة، لإطلاق هذه “المبادرة الرائدة”.

وأضاف أن “قرية ليوبار للأعمال – إكسبو كأس إفريقيا للأمم المغرب 2025” ليست مجرد مشروع عابر، بل تعتبر “سفارة مؤقتة”، وواجهة لروح الإبداع المحلي، وجسرا استراتيجيا، وآلية ناجعة للتعاون جنوب–جنوب.

وأشار إلى أن جمهورية الكونغو الديمقراطية تهدف، من خلال هذه المبادرة، إلى مشاركة القارة غنى ثقافتها، وحيوية مقاولاتها، وطموحها لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.

من جانبه، اعتبر وزير السياحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، ديديي مازينغا، أن تنظيم المملكة للتظاهرة الرياضية يعد فرصة سانحة لبلاده لتعزيز علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية والأخوية مع المملكة على وجه الخصوص، ومع باقي الدول الافريقية بصفة عامة، فضلا عن تأكيد هويتها الثقافية في القارة.

من جهته، أكد رئيس “مركز التفكير الاستراتيجي للكونغو الديمقراطية”، ماتونغولو بودوم، أن استضافة المملكة المغربية لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم يعد “حدثا يوحد الشعوب، ويحتفل بالتنوع”، مبرزا أن هذا الموعد الكروي لا يقتصر على البعد الرياضي فحسب ، بل يشمل الجوانب الدبلوماسية والثقافية والاقتصادية ويجسد العبقرية الإفريقية.

وأضاف أن هذا المشروع يعزز شراكة الكونغو مع المغرب في مجالات متعددة، لا سيما السياحة والبنية التحتية والفلاحة والابتكار والثقافة والاستثمار، كما أنه يمثل منصة للدبلوماسية الاقتصادية، ومختبرا للأفكار، ومركزا للأعمال، وفضاء للاحتفاء بالقوة الناعمة الكونغولية.

ويمتد برنامج “قرية ليوبار للأعمال – إكسبو كأس إفريقيا للأمم المغرب 2025” على مدى خمس أسابيع حافلة بالأنشطة، من خلال عروض الحرف التقليدية والمأكولات وورشات للشباب، مرورا بالعروض الموسيقية والتجارب السياحية.