بيتنا الآن – BAYTOUNAALAANE
كشف وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، عن الإجراءات التي اتخذتها المملكة لمواجهة آفة الجراد الصحراوي، حيث تم رش ما يصل إلى 12,500 هكتار بمبيدات سواء جوياً أو أرضياً منذ بداية الموسم، مع تعزيز خطة التدخل خلال الصيف والخريف القادمين.
وأوضح الوزير، في جواب كتابي عن سؤال برلماني، أن فرق الاستكشاف التابعة للمركز الوطني لمكافحة الجراد رصدت مجموعات صغيرة من الجراد في عدة مناطق بجهة وادي درعة وتافيلالت، مشيراً إلى أن التدخلات الاستباقية حالت دون تسجيل أية خسائر في المحاصيل الزراعية.
وتم توزيع عمليات الرش على عدة أقاليم منها زاكورة، طاطا، والرشيدية، حيث تم التنسيق مع السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، مع توعية الساكنة ومربي الماشية والنحل لتفادي أضرار جانبية.
وتشمل خطة مكافحة الجراد تدريب المتدخلين، صيانة المعدات، توفير المبيدات، ومراقبة صحة المشاركين في العمليات، إضافة إلى الاستعداد لمواجهة أي غزو محتمل من مناطق خارج الحدود.
وأشار لفتيت إلى أن ارتفاع درجات الحرارة وجفاف الغطاء النباتي قد يؤدي إلى هجرة الجراد إلى مناطق تكاثر جديدة، مما يتطلب تعزيز التدابير الاستباقية لمواجهة التهديد في شمال غرب إفريقيا.
تؤكد هذه الإجراءات حرص المغرب على حماية المحاصيل الزراعية وضمان الأمن الغذائي من خلال تدخلات منظمة ومتكاملة.